الجمعة، 1 مايو 2009

الغد الذي ضل الطريق


بات فاتت الذكريات ينفد من بين أناملي
حتى الغد أيقنت أنه ضل الطريق
فلا حبيب و لا صديق
كنت أغفو بين سراديب الأحلام
اقتات من أوهام ولت
أحلام أبت ان تموت
لكن الزاد انتهى
و برودة الوحدة سكنت اطرافي
التحف الفرار
اتصنع بلاغة الصمت
لم تعد السماء زرقاء
حتى طيورها أرها حمقاء
القمر ينظر في بلاهة
ثوب الحداد يلبسه الليل
نجومه نساء العديد
ضجيج السكون يملأ الثنايا
و الآه تعتصر الحنايا
ارتشف الحزن بمذاق الفناء
و أنا قابع بين ذلك بسذاجة متعمدة
انتظرالغد الذي ضل الطريق

هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

ليه بس الليل يرتدى الحداد والنجوم نساء العديد
حراااام
تفائل يا اخى
ويمكن بكرة يجيى ومرة من نفسنا يلاقى الطريق

سحساوي يقول...

أهلا صافي ، ازيك ، كويس انك علقتي لأني تقريبا نسيت مكان المدونة ، على العموم موضوع تفائل يا أخي أنا شغال بيه من زمان ، و خلصته عندك حاجة جديدة غير الموضوع ده .
على العموم انت نورتيني

صفــــاء يقول...

يا أخى تفائل
ههههه هو دة الجديد
أشتغل عيه تانى و تالت ورابع وكل اما يخلص أعد تدويرة وأستهلكه من أول وجديد
يا كدة ... أو تشوف لنا قرافه ندفن نفسنا فيها

كل سنه وانت طيب

حسن ارابيسك يقول...

سحس
الحقيقة أعجبني تدوينة الغد الذي ضل الطريق
تلك الكلمات تؤكد لنا أننا بلا شك أمام شعار متمكن من لغته
لذلك أتمنى أن يكون هذا ديدنك فيما بعد وأن تستغني عن تلك الأغاني التي تشير إليها فهي تظلم شاعريتك ولغتك كشاعر وتظلم المدونة في تميزها بشعرك وأدواتك
تحياتي
حسن أرابيسك