الخميس، 27 نوفمبر 2008

قراءة (لا مؤخذة) القفا ايوة القفا


أحدث هذه الطرق ورد مؤخراً في دراسة نشرتها أحد الجرائد أثبت فيها بعض علماء النفس (الذين لا عمل لديهم في الحياة إلا إثبات دراسات خيالية وتكذيبها بعد شهر) أن شخصية الفرد تظهر من قفاه.!!وقد قاموا بتصنيف القفا إلى 4 أنواع، النوع الأول هو صاحب القفا الكبير، وهو يتميز بفكر ثاقب، ورأي راجح، ويتمتع بقدر كبير من الذكاء والفطنة، كما أنه يجمع بين طيبة القلب والحزم مع الآخرين، لكنه حاد في تعامله مع من يخالفه.النوع الثاني هو صاحب القفا المتوسط، وهو إنسان موضوعي، واقعي وعقلاني، يسعى لخدمة الآخرين وينتظر منهم في الوقت نفسه أن يعاملوه بالمثل، كما يتميز بكونه شخصية قيادية تنجح غالباً في السيطرة على الآخرين، هذا بجانب تمتعه بالكرم والعطف، فلا يهمه المادة بقدر ما يشغله تحقيق ذاته.أما النوع الثالث فهو صاحب القفا المكتنز، وهو يمتاز بالغباء، كما تجده سريع الغضب وذلك لضعف شخصيته وجبنه حيث يسهل السيطرة عليه من قبل الآخرين.والنوع الرابع والأخير هو صاحب القفا الصغير والذي عادةً ما يكون شخص ماكر، انتهازي، لا يمكن الوثوق فيه، كما أنه بخيل ومادي، ولا يهتم بمصالح الآخرين.
منقول

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

قارئة الفنجان

في ناس بتقرأالفنجان و ناس بتقرأ الكف و الكوتشينة و و اللي بتضرب الودع و تبين زين أبين
ظهر أخيرا قراءة ( الأفا ) القفا مش هيه دي المشكلة ، المشكلة هي إني
كنت في يوم من الأيام أزور بعضالأصدقاء و كانت عندهم واحدة بتقرأ الفنجان ، بصراحة خفت ،مش عارف خفت و لا لأ ، و مرضتش أخليها تشوف الفنجان مش عارف ليه ؟
حد يا خونا يعرف ليه ؟ ممكن يدلني
و كل اللي انا فاكره ان سمعت في ودني كلمات نزارقباني و هو بيقول :

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
(سمعت و نمت )

السبت، 22 نوفمبر 2008

من رباعيات جاهين




دخل الشتا وقفل البيبان ع البـــيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت في ليل الشــتا
لكن حاجات أكتر بترفض تمــــــوت
عجبي !!
أيه اللي عندك مش راضي يموت
؟!!

الخوف

عنترة بن شداد فارس عبس حامي الديار البطل المغوار
كان يصرخ في وجه أعدائه،
لماذا ؟
هل كان خايف؟( مش عارف)
هل الخوف فطرة إنسانية؟عند الإنسان رجل أو امرأة ؟
(طب) الخوف من أي شيء ؟
هل الخوف فضيلة أم رذيلة ؟
متى نسميه خوفا و متى نسميه جبنا ؟
و في ربعيات جاهين قال :
سهير ليالي و ياما لفيت و طفت
و ف ليله راجع في الضلام قمت شفت
الخوف ... كأنه كلب سد الطريق
و كنت عاوز أقتله .. بس خفت
عجبي !!
انت خايف و لا لأ؟
و خايف من إيه؟
و ليه ؟!!

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

ليلى ( رائعة أحمد بخيت )

بغير الماء يا ليلى

تشيخ طفولة الإبريق
بغير خطى ًمباركةٍ
يموت جمال ألف طريق
بغير سماكِ
أجنحتي يجف بريشها التحليق
أحبك ...
لم يغب منى سوى وجه الفتى العابر
سيكمل كبرياء الشعر ما لم يكمل الشاعر
لأن السر في الطيران
لا في الريش و الطائر
احبك ..
فليسموا الحب وهمًا ..
كذبةً ..
إغراءَ ..
أ في مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟
إذا امتلأ الزمان بنا
تلاشت فتنة الأسماء
إذا من أين يأتي الحزن ؟
يا ليلى..
إذا من أين؟
و أنتِ غزالة سمراء
تمرح في سواد العين
على جمر مشيت لها

بقلب حافي القدمين
أنا الصوفي..
و الشهوان ..
عشَّاقًا و معشوقًا

أسير بقلب قديس
و إن حسبوه زنديقا
و حين أحب سيدة أحولها لموسيقى
أحب ..
كأن رابعة أضاءت فيَّ و اتلقت
بأحداقي

فإن نطقت بكت
و إذا بكت نطقت
و إن نظرت رأت سفن الرجوع جميعها احترقت
غدا ..
سأقول يا ربي تحاببنا و أحببناك
أنا بفؤادي الخرب الذي عمرته بسناك
و ليليَ ..
التى جاءت من الدنيا لكي تلقاك
خلقت الحب..
ثم جرى علينا
و المشيئة لك
و انت مقلب القلب الذي إن حاد عنك هلك
فإن تسأله عن ذنب..
فعن عفو الرضا سألك
غدا..
في الموعد المشهود..
عند الواحد القهار..
سأسأله بدمع القلب زينة خلقه الأبرار
بحق الحب هل يلقي المحب حبيبه في النار؟
  • بعد قراءة القصيدة

هل الحب وهم كذبة إغراء ؟!!

الأحد، 16 نوفمبر 2008

من روائع نزار قباني


علمني حبك ..
أن أحزن و أنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها مثل العصفور..
لامرأة..
تجمع أجزائي كشظايا البللور المكسور ***
علمني حبك.. سيدتي أسوء عاداتي
علمني أفتح فنجاني في الليلة ألاف المرات..
و أجرب طب العطارين..
و أطرق باب العرافات..
علمني ..أ
خرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك..
في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
و أطارد طيفك..
حتى .. حتى ..
في أوراق الإعلانات ..
علمني حبك..
كيف أهيم على وجهي..
ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات
بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ.. هو كل الأوجه و الأصوات ***
أدخلني حبك..
سيدتي مدن الأحزان..
و أنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان..
لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان.. ***
علمني حبك.. أن أتصرف كالصبيان أن أرسم وجهك .. بالطبشور على الحيطان.
. و على أشرعة الصيادين على الأجراس..
على الصلبان علمني حبك.. كيف الحب يغير خارطة الأزمان..
علمني أني حين أحب..
تكف الأرض عن الدوران علمني حبك أشياءً..
ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال..
دخلت قصور ملوك الجان و حلمت بأن تتزوجني بنت السلطان..
تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجان
تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمان
و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسان.
و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجان..
علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيان علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطان.. ***
علمني حبك..
كيف أحبك في كل الأشياء في الشجر العاري..
في الأوراق اليابسة الصفراء في الجو الماطر..
في الأنواء.. في أصغر مقهى..
نشرب فيه، مساءً، قهوتنا السوداء..
علمني حبك أن آوي..
لفنادق ليس لها أسماء و كنائس ليس لها أسماء و مقاهٍ ليس لها أسماء علمني حبك..
كيف الليل يضخم أحزان الغرباء..
علمني..كيف أرى بيروت إمرأة..
طاغية الإغراء..
إمراةً..تلبس كل كل مساء أجمل ما تملك من أزياء و ترش العطر.. على نهديها للبحارة..و الأمراء..
علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء
علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. ***
علمني حبك أن أحزن..
و أنا محتاج منذ عصور لامرأة.. تجعلني أحزن
لامرأة.. أبكي بين ذراعيها.. مثل العصفور..
لامرأة تجمع أجزائي..
كشظايا البللور المكسور..

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

أروع ما قيل في الغزل في العصر الحديث
مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ******** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ******مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا ******* يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *****ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ****** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ******* شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ ***** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ****** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ****** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ****** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ *******يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ***** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا ****** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه ****** فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ******فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه ******مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي ****** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ******** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
مـــولايَ وروحــي فــي يــده ******* قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ ******* وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ******* قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ******* مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ ******** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ ****** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي******* وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

لا تصالح رائعة دنقل

لا تصالح!
أمل دنقل - مصر


(1)لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب ْأترى حين أفقأ عينيكَثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَك
َأنك إن متَّ:للبيت ربّ
ٌوللطفل أب
ْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.
.تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟ إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!
(2)لا تصالح على الدم..
حتى بدم!لا تصالح!ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك.
كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراءإلى أن يجيب العدم إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
(3)لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامةوتذكَّر.
. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:تعدو على دَرَجِ القصر،تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-فوق ظهر الجوادها
هي الآن.. صامتةٌحرمتها يدُ الغدر:من كلمات أبيها،ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.
.وإذا زارها..
يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامةلترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك.
.فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيف ٌإذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرفواستطبت- الترف
(5)لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ".
. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:تندلع النار إن تتنفَّس
ْولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-كيف تحلم أو تتغنى بمست�قبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين.
.إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلةباسم حزن "الجليلة"أن تسوق الدهاءَوتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:ها أنت تطلب ثأرًا يطو لفخذ -الآن- ما تستطيع:قليلاً من الحق..في هذه السنوات القليلةإنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،يوقد النار شاملةً،يطلب الثأرَ،يستولد الحقَّ،من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُتبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول.
.ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)فوق الجباهِ الذليلة!
(7)لا تصالحْ،
ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهمأو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاًولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعدي َّفرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربة ٌأو سلاح قديم
،لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:النجوم.. لميقاتهاوالطيور.. لأصواتهاوالرمال.. لذراتهاوالقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًا..ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالح
ْفما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب)لا تُنتقَص ْوالذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عيني َّوالصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْأنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْوسواك.. المسوخْ!
(10)لا تصالحْ لا تصالحْ

الجمعة، 11 يوليو 2008

لا أعرف

لقد ضاقت ب الدنيا بما رحبت ، و لا أعرف أين أذهب
الجمبع لم يصبحوا بجانبي
حاولت كثيرا
و لكن الزمن لا يتوقف
هل سأحاول ثانية
لا أعرف
هل أتوقف ؟
لا أعرف
هل سألقى مكتوف اليدين ؟
لا لكنها ، لا أعرف
أبحت عنها هل هي موجودة بالفعل
من هي ؟ لا أعرف

السبت، 8 مارس 2008

ليه كده ؟!!

مش عارف هل الناس بتستغلني لأني و لا موأخذه عبي... و لا أهبـ.... مش عارف ، هل أنا كده فعلا ؟
لكن كل ما أقعد مع واحد ، يحسسنى انه هو العبي... و الأهب.... و الناس بتستغله , ولا الناس كلها بتستغل بعضها و هيه مش واخده بالها لو كل واحد فينا عرف هوه مين اللي هو بيستغله
يعني أيه ( هوه مين اللي بيستغله ) ؟ مش عارف
الجميع انتهوا من تصنيف انفسهم الكل خيرون نقطة تمت
سلامو عليكم